البحيرة محمد وجيه – جمال عبد الناصر
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من كشف غموض واقعة اختطاف طفل ومطالبة اسرتة بمليون جنية فدية مقابل إطلاق سراحة
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً من المدعو خالد أنور محمد الشايط طبيب بشرى ومقيم ببندر إيتاى البارود يفيد بغياب نجله عمرو 11 سنة طالب بالصف الخامس الإبتدائى بمدرسة الزهراء الإبتدائية ببندر إيتاى البارود عقب إستقلاله دراجة بخاريه توك توك صباح يوم 12 يناير للتوجه لأداء الامتحان وقيام إدارة المدرسة بالاتصال به هاتفياً وإبلاغه بعدم حضور نجله للمدرسة وتلقيه اتصال هاتفي من مجهول وطلب مبلغ مليون جنية فدية مقابل إعادة نجله وتم تحرير محضر عن ذلك برقم 1327 لسنة 2016
ونظراً لما إتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في مجملها بالتعدي الصارخ نهاراً بخطف طفل حال توجهه لاداء إمتحان الترم الأول
الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الحزن لأهل الطفل بصفة خاصة وحالة من الرهبة وزعزعة ثقة المواطنين بقدرة أجهزة الشرطة على حفظ الأمن والأمان بدائرة مركز إيتاي البارود بصفة عامة فقد تم تشكيل فريق بحث تحت اشراف اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة و برئاسة اللواء اشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية بالاشتراك مع قوات الامن العام وتم وضع خطة بحث
أسفرت جهودها إلى عدة حقائق تمثلت في الأتي تمتع والد الطفل بمكانة إجتماعية بمحيط سكنه وعمله لكونه أحد الأطباء المشهورين بدائرة المركز كما أنه ميسور الحال الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من التعاطف بين أوساط العائلات والمواطنين بدائرة مركز إيتاي البارود بصفة خاصة ومحافظة البحيرة بصفة عامة
وايضا حسن سير وسلوك والدة الطفل وحرصها الدائم على أن يكون أبنائها من الأوائل المتفوقين في المراحل التعليمية والدراسية
و عدم وجود أي ديون أو مشاكل بين والد الطفل وآخرين قد تكون سبباً وراء الحادث
و بتقنيين الإجراءات توصلت التحريات السرية إلى أن وراء إرتكاب واقعة خطف الطفل عمرو خالد محمد الشايط تشكيل عصابي مكون من (م ا ال ال ) 29 سنة محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود زعيم التشكيل و (و ع إ ح )30 سنة محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود و شقيق الثاني 22 سنة طالب و (ال أ ال ال )22 سنة عاطل و (م عبد ال ع) 23 سنة فني تبريد وتكيف وجميعهم مقيمين بندر ايتاى البارود
حيث خططوا وإتفقوا فيما بينهم إستغلال ذهاب الطفل المجنى عليه إلى المدرسة لآداء إمتحان نصف العام صباح يوم 12 يناير و قاموا بخطفه بإستخدام دراجة بخاريه توك توك بقصد الحصول على مبالغ مالية فدية من والد المجني عليه لعلمهم المسبق بحالته المادية وإستطاعته سداد ما يطلبونه نظير عدم المساس بنجله
تم ضبط جميع المتهمين بمنزل تحت الإنشاء ملك المتهم الخامس بأرض زراعية متاخمة لشريط السكة الحديد دائرة مدينة إيتاي البارود وتم تحرير الطفل المختطف بحالة صحية جيدة وكذا ضبط الدراجة البخارية وهاتف محمول ماركة نوكيا وعدد 3 شريحة تليفون المستخدمة فى طلب الفدية
بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات و الضبط والتفتيش أقروا جميعا بصحة إرتكاب واقعة خطف الطفل عمرو خالد محمد الشايط وقد جاء بمجمل إعترافهم قيام المتهم الأول زعيم التشكيل بالتخطيط لخطف الطفل المجنى عليه نظراً لمروره بضائقة مالية هو والثاني لوجود عجز لديهما بعهدة تحصيل فواتير شركة المياة العاملين بها ولمعرفته المسبقة بأفراد أسرته وتحركاتهم بحكم تردده على العقار المملوك لوالده فقام بعرض فكرة خطف الطفل عليهم نظير حصولهما على مبالغ ماليه كما أضاف المتهم الأول بقيامه بتصوير الطفل المجني عليه على هاتفه المحمول وقام بعرض صورته على المتهمين والذين تولوا عملية الخطف حيث تمكن المتهم الثالث حال قيادته الدراجة البخارية المملوكة له من إستدراج الطفل وإصطحابه بدعوى توصيله إلى المدرسة لآداء الإمتحان المقرر عليه وخلال ذلك تمكن المتهمان الرابع والخامس من تقييد حركة الطفل وتوثيقه بقفيز بلاستيك وتكميم فمه والتوجه به إلى المنزل المهجور المملوك للخامس مكان تحرير الطفل ثم بدأ زعيم التشكيل بالإتصال بأهل الطفل للتفاوض عل دفع الفدية
و جاري تحرير المحضر اللازم واخطار النيابة العامة لتباشر التحقيق وتم تسليم الطفل لأهلة لحسن رعايته .
و عقب ذلك تجمع جمهور من أهل المجني عليه والمواطنين القاطنيين بمدينة إيتاي البارود أمام ديوان مركز إيتاي البارود حاملين لافتات شكر للسيد الوزير مجدي عبد الغفار وزير الداخلية واللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة و اللواء اشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية وقيادات المديرية وأشادوا بجهود رجال الشرطة في إعادة الطفل وسط ملحمة من الحب والتواصل بين جهاز الشرطة والمواطنين
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من كشف غموض واقعة اختطاف طفل ومطالبة اسرتة بمليون جنية فدية مقابل إطلاق سراحة
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً من المدعو خالد أنور محمد الشايط طبيب بشرى ومقيم ببندر إيتاى البارود يفيد بغياب نجله عمرو 11 سنة طالب بالصف الخامس الإبتدائى بمدرسة الزهراء الإبتدائية ببندر إيتاى البارود عقب إستقلاله دراجة بخاريه توك توك صباح يوم 12 يناير للتوجه لأداء الامتحان وقيام إدارة المدرسة بالاتصال به هاتفياً وإبلاغه بعدم حضور نجله للمدرسة وتلقيه اتصال هاتفي من مجهول وطلب مبلغ مليون جنية فدية مقابل إعادة نجله وتم تحرير محضر عن ذلك برقم 1327 لسنة 2016
ونظراً لما إتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في مجملها بالتعدي الصارخ نهاراً بخطف طفل حال توجهه لاداء إمتحان الترم الأول
الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الحزن لأهل الطفل بصفة خاصة وحالة من الرهبة وزعزعة ثقة المواطنين بقدرة أجهزة الشرطة على حفظ الأمن والأمان بدائرة مركز إيتاي البارود بصفة عامة فقد تم تشكيل فريق بحث تحت اشراف اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة و برئاسة اللواء اشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية بالاشتراك مع قوات الامن العام وتم وضع خطة بحث
أسفرت جهودها إلى عدة حقائق تمثلت في الأتي تمتع والد الطفل بمكانة إجتماعية بمحيط سكنه وعمله لكونه أحد الأطباء المشهورين بدائرة المركز كما أنه ميسور الحال الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من التعاطف بين أوساط العائلات والمواطنين بدائرة مركز إيتاي البارود بصفة خاصة ومحافظة البحيرة بصفة عامة
وايضا حسن سير وسلوك والدة الطفل وحرصها الدائم على أن يكون أبنائها من الأوائل المتفوقين في المراحل التعليمية والدراسية
و عدم وجود أي ديون أو مشاكل بين والد الطفل وآخرين قد تكون سبباً وراء الحادث
و بتقنيين الإجراءات توصلت التحريات السرية إلى أن وراء إرتكاب واقعة خطف الطفل عمرو خالد محمد الشايط تشكيل عصابي مكون من (م ا ال ال ) 29 سنة محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود زعيم التشكيل و (و ع إ ح )30 سنة محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود و شقيق الثاني 22 سنة طالب و (ال أ ال ال )22 سنة عاطل و (م عبد ال ع) 23 سنة فني تبريد وتكيف وجميعهم مقيمين بندر ايتاى البارود
حيث خططوا وإتفقوا فيما بينهم إستغلال ذهاب الطفل المجنى عليه إلى المدرسة لآداء إمتحان نصف العام صباح يوم 12 يناير و قاموا بخطفه بإستخدام دراجة بخاريه توك توك بقصد الحصول على مبالغ مالية فدية من والد المجني عليه لعلمهم المسبق بحالته المادية وإستطاعته سداد ما يطلبونه نظير عدم المساس بنجله
تم ضبط جميع المتهمين بمنزل تحت الإنشاء ملك المتهم الخامس بأرض زراعية متاخمة لشريط السكة الحديد دائرة مدينة إيتاي البارود وتم تحرير الطفل المختطف بحالة صحية جيدة وكذا ضبط الدراجة البخارية وهاتف محمول ماركة نوكيا وعدد 3 شريحة تليفون المستخدمة فى طلب الفدية
بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات و الضبط والتفتيش أقروا جميعا بصحة إرتكاب واقعة خطف الطفل عمرو خالد محمد الشايط وقد جاء بمجمل إعترافهم قيام المتهم الأول زعيم التشكيل بالتخطيط لخطف الطفل المجنى عليه نظراً لمروره بضائقة مالية هو والثاني لوجود عجز لديهما بعهدة تحصيل فواتير شركة المياة العاملين بها ولمعرفته المسبقة بأفراد أسرته وتحركاتهم بحكم تردده على العقار المملوك لوالده فقام بعرض فكرة خطف الطفل عليهم نظير حصولهما على مبالغ ماليه كما أضاف المتهم الأول بقيامه بتصوير الطفل المجني عليه على هاتفه المحمول وقام بعرض صورته على المتهمين والذين تولوا عملية الخطف حيث تمكن المتهم الثالث حال قيادته الدراجة البخارية المملوكة له من إستدراج الطفل وإصطحابه بدعوى توصيله إلى المدرسة لآداء الإمتحان المقرر عليه وخلال ذلك تمكن المتهمان الرابع والخامس من تقييد حركة الطفل وتوثيقه بقفيز بلاستيك وتكميم فمه والتوجه به إلى المنزل المهجور المملوك للخامس مكان تحرير الطفل ثم بدأ زعيم التشكيل بالإتصال بأهل الطفل للتفاوض عل دفع الفدية
و جاري تحرير المحضر اللازم واخطار النيابة العامة لتباشر التحقيق وتم تسليم الطفل لأهلة لحسن رعايته .
و عقب ذلك تجمع جمهور من أهل المجني عليه والمواطنين القاطنيين بمدينة إيتاي البارود أمام ديوان مركز إيتاي البارود حاملين لافتات شكر للسيد الوزير مجدي عبد الغفار وزير الداخلية واللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة و اللواء اشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية وقيادات المديرية وأشادوا بجهود رجال الشرطة في إعادة الطفل وسط ملحمة من الحب والتواصل بين جهاز الشرطة والمواطنين
